” الساخر كوم ” هيئة الأمر بالمعروف يصادرون عددا من الملابس الخليعة المعروضة في المحلات. شركة الاتصالات تغلق قنوات الإتصال بأرقام الصداقة. وزارة المعارف تبحث مع الجهات المختصة إغلاق المقاهي صباحا للحد من تسرب الطلاب. … …. …… شعب من الأطفال ، لا يستطيع أن يمتنع عن شئ بنفسه ، لا بد من ممارسة الوصاية عليه من اللفة الى اللفة….. هل هذا شيء عادي.. أعني هل أتى بمحض الصدفه… لماذا لا نستطيع التحكم في رغباتنا؟؟؟ لماذا نلجأ للحكومة دائما عند أدنى مشكلة تواجهنا إبتداءً ببيع البيبسي في المقاصف وليس انتهاءً بالكتب… لم نعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بحرق الكتب…. كما لم يفعله أي من الخلفاء الراشدين من بعده….. لماذا لا يستخدم هذا الكم الهائل من المخلوقات عقولهم لتقييم تصرفاتهم؟؟؟؟؟ مالذي يمنعهم من اختيار الطريق الصحيح بإرادتهم…؟؟؟؟ كيف يطالب شعب تحت سن الرشد بما هو ليس أهلا له…..؟؟؟ إن في إعطاء الطفل مال إفساد له حتى ولو كان ماله؟؟؟ من يتضح مستوى تفكيرهم في برامج top10 وميشو الأهبل بالتأكيد فاقدي الأهلية!! أرتماء عربي ...
” الساخر كوم ” هناك بعيدا في الشرق القصي الساحر..حيث تصبح العاديات أمورا غريبة و يعتاد الناس على كل غريب ، وفي سقف العالم بالتحديد .. التبت … حيث يعيش النيباليون على هامش الحياة يتزعمهم ملك له ولاء السياسة وليس له أن يطمح في ما وراء ذلك ، أما الحب والاحترام والتقديس فمن نصيب صبي في الرابعة عشرة من عمره !!!. هذا الصبي اختير بعناية فائقة من كهنة بوذا المسيطرين على زمام الأمور هناك . ولكي يصبح هذا الفتى أهلا لهذا المنصب الخطير فإنه يمر بعدد من المراحل التجهيزية لتأهيله للقيام بمهام منصبه الجديد كزعيم فوق العادة لكل بوذي على وجه الأرض. لكن أغرب وأخطر هذه المراحل هي عملية جراحية تجرى لهذاالصبي في المخ يستطيع بعدها الدلاي لاما ( هذا هو الاسم الرسمي لهذا الزعيم ) التفريق بين من يكذب ومن يقول الصدق !!!! لا تستغرب فقد اتفقنا منذ البدء بأننا نتكلم عن بلاد الغرائب … كيف يفعل ذلك ؟؟! يقول الكهنة أنهم بهذه العملية الجراحية يزيحون الغطاء عن عين ثالثة ترى مالا تراه العينين الاخريين ، فمن يكذب يصدر جسده موجات شعاعية غير مرئية لنا لكن هذه القدرة المضافة إلى الدلاي لاما تمكّنه...
” الساخر كوم ” سمع الله لمن حمده…. فالله يكرم عباده .. يريدهم أن يقيموا أصلابهم أولاً ثم يحمدوه… وهم هناك بين الكهوف شامخون .. لا يحنون قاماتهم إلا في الصلاة.. وكذلك إراداتهم.. أصابوا عبدة البنوك المركزية بالدوار فهؤلاء ليس لهم يدُ ” توجعهم” لكي يمسكوهم بها كل أيديهم قوية.فإذا آلمتهم يدٌ قطعوها.. وهم ليس لهم مصالح متشابكة مع أطراف أقوى فيضغطون عليهم بها..صفقتهم مع من لا يغدر.. وهؤلاء المشردين أيضاً .. لا ينتازعون على الزعامة حتى يمسكون لهم بالعصا والجزرة باتجاهها.. أعجزتهم الحيل .. وغلقت عليهم الأبواب .. وقالوا لهم هيت لكم … ناولونا اعناقكم.. قالوا نعطيكم ملكا على مملكة أفعانستان البترولية … ردوا عليهم وهم يعيدون حشو بنادقهم .. إن الملك إلا لله… ساوموهم ببناء أفغانستان حديثة .. ركبوا خيولهم وابتعدوا قائلين نحن سنبني نفوساً.. قالوا لهم سوف نستعدي عليكم الجميع … ارتفعت حواجبهم متسائلين .. هل تستطيعون..؟؟ قالوا نعم … الحكام .. والزعماء … والصحفيون… والعلماء… الجميع.. ابتسم كبيرهم قائلا.. لقد نسيتم الجميع....
تعليقات
إرسال تعليق