كوندليزا .. وفصيلة تهددها بالإنقراض!!

” الساخر كوم ”

بـسـم اللـه الرحـمن الرحــــيم

كوندليزا رايس إمرأة أمريكية .. جملة مفيدة .. وللإفادة أكثر .. ففي هذه المرأة رجولة تفيض على كل ” شنبات ” الجامعة العربية الذين صدق فيهم قول الشاعر :
أسد على وفي الحروب نعامة *** خرقاء تهرب من صفير الصافر
رجال كذبوا ما عاهدوا شعوبهم عليه .. وصدقوا ” كوندليزا ” .. هل هم رجال فعلاً ؟؟ من لا يملك قراراه .. من لا يملك إرادته .. بل وحتى رغباته .. أيقع تحت مظلة الرجولة؟؟ ستون عاماً من الرجولة المزيفة بماكياج الإعتقالات ودولة المباحث والمخابرات .. ستون عاماً من التمسح بذيول أمريكا وبريطانيا وروسيا .. ستون عاماً من التبرعات والدعم الإعلامي والسياسي الذي لم يطلق عنزاً من أسرها .. ستون عاماً من الدجل الإعلامي والمسرحيات الساذجة والطلقات الصحفية التي لم تقتل خنفساة . ستون عاماً من الخيبة العربية والتدجين وتحويل الشعوب إلى قطعان من الماشية لا هم لها إلا ” كلوا وتمتعوا ” . وستون عاماً تشهد فلسطين ثوانيها الطويلة المنقوعة في دم الخيانة ودموع ظلم ذوي القربى. ثم مسلسل العراق ذي العجاف العشر والإصدار الجديد منه وفضيحة أفغانستان التي كتبت على صحاف تاريخنا بمداد أشد سواداً من ليل العبـــــيد.
ورجال …؟؟
ليس من الرجولة في شيء وصفهم بالرجولة .. وليس من الإذلال لهم نفيها عنهم ..

ويكذب ما أذللته بهجائه *** لقد كان من قبل الهجاء ذليلاً

وفي أعلى السلسلة البشرية.. جهة البياض هناك .. نجد الرجال ..
الرجولة ترتدي “فارس عوده” طفل يقذف دبابة بحجر … تزهو بخنساء فلسطين .. التي تودع إبنها باسلاً بقبلة .. وتستقبله شهيداً بدمعة تكاد ترتقي على خدها لعزتها .

تتوهج في ملامح طفل شيشاني .. لم تسعه الدنيا وهو يرى المجاهدين يكنسون أرجاس الملاحدة عن قريته ويزرعون في قلوبهم رعب الدنيا .. لم تسعه الدنيا وهو يحتضن خطاب فتنطلق من حنجرته الصغيرة ” الله أكبر ” يرددها خلف خطاب لها طعم العزة ولون السيف.

تتمثل في المسرح الروسي الذي عرض مسرحية الرجولة كاملة وبدون حذف .. ولجمهور الكرة الأرضية .. وقد كان نصفهم من النساء اللائي يترفعن أن يقارن بألفٍ من رجال الجامعة العربية.

تبرق في قسم أسامه .. في حديث أيمن .. في وصايا التسعة عشر بدراً …

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)الآية 23الأحزاب

http://www.ayobi.com/photo/isl_7.jpg

ابن رشد

Archived By: Crazy SEO .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نحو الإنفراد بأمريكا .. أسامه يهادن أوروبا